بحـث
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط القلم الجريح على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات القلم الجريح على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
القلم الجريح | ||||
قاتل النساء | ||||
CRYSTAL | ||||
كرستي | ||||
النورس | ||||
الجريح | ||||
ابرا | ||||
رنوووووش | ||||
mouhja52 | ||||
ملاك |
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه
الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا
الكاملة, وتسعدنا بوجودك
احاديث
صفحة 1 من اصل 1
احاديث
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على خير النبيين، نبينا
محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
فإن أفضل ما اعتنى به المسلم في حياته، وأنفع ما قضى به المؤمن أوقاته ذكره ربه
سبحانه، وملازمته دعاءه، فإن ذلك خير ما تصرف فيه الأوقات، وتمضى فيه الأنفاس،
بل هو أعظم أسباب سعادة العبد وراحته وطمأنينته وفلاحه في كل أموره، وهو مفتاح
لكل خير يناله العبد في الدنيا والآخرة.
الناصح لأمته قد ترك الناس بعده على محجة بيضاء، ولا يخفى أن النبي الكريم
وسبيل واضحة في الذكر والدعاء، وفي غير ذلك من أمور دينهم ودنياهم، فما ترك
خيرا إلا دلهم عليه، ورغبهم فيه، وحثهم على ملازمته، وما ترك شرا إلا اهم عنه،
} ، وحذرهم منه، وبين لهم سوء عاقبته
،[ 1) [التوبة: ١٢٨ ) {
}
.[ 2) [الجمعة: ٢ ) {
وقد بين صلوات الله وسلامه عليه - فيما يتعلق بالذكر والدعاء - جميع ما يحتاج
إليه الناس من ذلك، ووضح المشروع والمستحب في ذكر الله ودعائه، كما هو الشأن
في سائر العبادات، فبين ما ينبغي أن يقال من ذكر ودعاء في الصباح والمساء، وفي
الصلوات وأعقاا، وعند دخول المسجد والخروج منه، وعند النوم، وعند الانتباه منه،
. ١) سورة التوبة آية : ١٢٨ )
. ٢) سورة الجمعة آية : ٢ )
كتاب الذكر والدعاء في ضوء الكتاب والسنة
١٣
وعند الفزع فيه، وعند تناول الطعام وبعده، وعند ركوب الدابة، وعند السفر، وعند
رؤية ما يحبه المرء، وعند رؤية ما يكره، وعند المصيبة، وعند الكرب والهم والغم
والحزن، وغير ذلك من الأمور والأحوال، مما يحقق للعبد السعادة الأبدية والطمأنينة
التامة، والسلامة والثبات، كما بين مراتب الأذكار والأدعية وأنواعها، وآداا
وشروطها وأوقاا أكمل البيان وأتمه.
ولهذا فإن الأذكار النبوية، والأدعية المأثورة هي أفضل ما يأتي به المسلم من الذكر
والدعاء؛ لاشتمالها على غاية المطالب الصحيحة، واية المقاصد العلية، وفيها من الخير
والنفع والبركة والفوائد الحميدة والنتائج العظيمة ما لا يمكن أن يحيط به إنسان أو يعبر
عنه لسان، وسالكها على سبيل أمان وسلامة وراحة وطمأنينة، بخلاف غيرها من
الأذكار والأدعية التي يخترعها الناس ويحدثوا، فإا قد يكون فيها تكلف أو اعتداء أو
بدعة أو شرك أو نحو ذلك من الخطأ والضلال الذي قد لا يهتدي إلى معرفته كثير من
أسد وأوفى الناس، وقد تكون سليمة في مدلولها ومعناها، لكن المأثور عن النبي
وأكمل، يضاف إلى ذلك ما يترتب على المواظبة عليه من أجور عظيمة وخيرات
عميمة وأفضال متعددة في الدنيا والآخرة، ومن واظب على الأذكار المأثورة والأدعية
المشروعة في الأوقات المتنوعة والأحوال المختلفة على ضوء ما ورد في الكتاب والسنة:
في أدبار الصلوات، وفي الغداة والعشي، وفي المضاجع، وكلما استيقظ من نومه،
وكلما غدا أو راح من مترله، وعند العوارض والأسباب، وغير ذلك، كتب من
الذاكرين الله كثيرا والذاكرات الذين أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما.
ولما كان الأمر كذلك رأيت المساهمة بتقديم هذا المؤلف المختصر الجامع لجملة
وراعيت فيه ما يلي: من الأذكار النبوية والأدعية المأثورة عن النبي الكريم
فأكثر الأحاديث المذكورة فيه ١ - الاقتصار على الصحيح الثابت عن النبي
مخرجة في الصحيحين أو أحدهما، وما لم يكن فيهما فقد روعي فيه الصحة أو الحسن،
سواء لذاته أو لما له من الشواهد، على ضوء كلام أئمة هذا الشأن.
كتاب الذكر والدعاء في ضوء الكتاب والسنة
١٤
٢ - عدم الإطالة في التخريج، وذلك بالاكتفاء بذكر مصدر له أو مصدرين مع
ذكر رقم الحديث أو الجزء والصفحة.
٣ - العناية بتبويب هذه الأحاديث وتقسيمها على ضوء ما جاء في الكتب
المشهورة في الذكر والدعاء.
٤ - الاختصار وعدم الإطالة، ليكون سهل التناول قريب الفائدة.
٥ - شرح الكلمات الغريبة وتوضيح بعض المعاني الواردة في النصوص إن احتاج
الأمر إلى ذلك.
٦ - ضبط الأحاديث بالشكل تسهيلا لقراءا قراءة صحيحة.
وأسأل الله الكريم أن ينفع به من جمعه وقرأه وسعى في نشره، إنه ولي ذلك
والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
فإن أفضل ما اعتنى به المسلم في حياته، وأنفع ما قضى به المؤمن أوقاته ذكره ربه
سبحانه، وملازمته دعاءه، فإن ذلك خير ما تصرف فيه الأوقات، وتمضى فيه الأنفاس،
بل هو أعظم أسباب سعادة العبد وراحته وطمأنينته وفلاحه في كل أموره، وهو مفتاح
لكل خير يناله العبد في الدنيا والآخرة.
الناصح لأمته قد ترك الناس بعده على محجة بيضاء، ولا يخفى أن النبي الكريم
وسبيل واضحة في الذكر والدعاء، وفي غير ذلك من أمور دينهم ودنياهم، فما ترك
خيرا إلا دلهم عليه، ورغبهم فيه، وحثهم على ملازمته، وما ترك شرا إلا اهم عنه،
} ، وحذرهم منه، وبين لهم سوء عاقبته
،[ 1) [التوبة: ١٢٨ ) {
}
.[ 2) [الجمعة: ٢ ) {
وقد بين صلوات الله وسلامه عليه - فيما يتعلق بالذكر والدعاء - جميع ما يحتاج
إليه الناس من ذلك، ووضح المشروع والمستحب في ذكر الله ودعائه، كما هو الشأن
في سائر العبادات، فبين ما ينبغي أن يقال من ذكر ودعاء في الصباح والمساء، وفي
الصلوات وأعقاا، وعند دخول المسجد والخروج منه، وعند النوم، وعند الانتباه منه،
. ١) سورة التوبة آية : ١٢٨ )
. ٢) سورة الجمعة آية : ٢ )
كتاب الذكر والدعاء في ضوء الكتاب والسنة
١٣
وعند الفزع فيه، وعند تناول الطعام وبعده، وعند ركوب الدابة، وعند السفر، وعند
رؤية ما يحبه المرء، وعند رؤية ما يكره، وعند المصيبة، وعند الكرب والهم والغم
والحزن، وغير ذلك من الأمور والأحوال، مما يحقق للعبد السعادة الأبدية والطمأنينة
التامة، والسلامة والثبات، كما بين مراتب الأذكار والأدعية وأنواعها، وآداا
وشروطها وأوقاا أكمل البيان وأتمه.
ولهذا فإن الأذكار النبوية، والأدعية المأثورة هي أفضل ما يأتي به المسلم من الذكر
والدعاء؛ لاشتمالها على غاية المطالب الصحيحة، واية المقاصد العلية، وفيها من الخير
والنفع والبركة والفوائد الحميدة والنتائج العظيمة ما لا يمكن أن يحيط به إنسان أو يعبر
عنه لسان، وسالكها على سبيل أمان وسلامة وراحة وطمأنينة، بخلاف غيرها من
الأذكار والأدعية التي يخترعها الناس ويحدثوا، فإا قد يكون فيها تكلف أو اعتداء أو
بدعة أو شرك أو نحو ذلك من الخطأ والضلال الذي قد لا يهتدي إلى معرفته كثير من
أسد وأوفى الناس، وقد تكون سليمة في مدلولها ومعناها، لكن المأثور عن النبي
وأكمل، يضاف إلى ذلك ما يترتب على المواظبة عليه من أجور عظيمة وخيرات
عميمة وأفضال متعددة في الدنيا والآخرة، ومن واظب على الأذكار المأثورة والأدعية
المشروعة في الأوقات المتنوعة والأحوال المختلفة على ضوء ما ورد في الكتاب والسنة:
في أدبار الصلوات، وفي الغداة والعشي، وفي المضاجع، وكلما استيقظ من نومه،
وكلما غدا أو راح من مترله، وعند العوارض والأسباب، وغير ذلك، كتب من
الذاكرين الله كثيرا والذاكرات الذين أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما.
ولما كان الأمر كذلك رأيت المساهمة بتقديم هذا المؤلف المختصر الجامع لجملة
وراعيت فيه ما يلي: من الأذكار النبوية والأدعية المأثورة عن النبي الكريم
فأكثر الأحاديث المذكورة فيه ١ - الاقتصار على الصحيح الثابت عن النبي
مخرجة في الصحيحين أو أحدهما، وما لم يكن فيهما فقد روعي فيه الصحة أو الحسن،
سواء لذاته أو لما له من الشواهد، على ضوء كلام أئمة هذا الشأن.
كتاب الذكر والدعاء في ضوء الكتاب والسنة
١٤
٢ - عدم الإطالة في التخريج، وذلك بالاكتفاء بذكر مصدر له أو مصدرين مع
ذكر رقم الحديث أو الجزء والصفحة.
٣ - العناية بتبويب هذه الأحاديث وتقسيمها على ضوء ما جاء في الكتب
المشهورة في الذكر والدعاء.
٤ - الاختصار وعدم الإطالة، ليكون سهل التناول قريب الفائدة.
٥ - شرح الكلمات الغريبة وتوضيح بعض المعاني الواردة في النصوص إن احتاج
الأمر إلى ذلك.
٦ - ضبط الأحاديث بالشكل تسهيلا لقراءا قراءة صحيحة.
وأسأل الله الكريم أن ينفع به من جمعه وقرأه وسعى في نشره، إنه ولي ذلك
والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أغسطس 13, 2022 3:21 pm من طرف احمد
» مشاهدة المسلسل التركي (الطموح الاعمى) الحلقة الاولى موسم1
الخميس يونيو 30, 2022 3:40 am من طرف القلم الجريح
» الجمعة (13) Friday the 13th 2009
الخميس فبراير 03, 2022 9:02 pm من طرف القلم الجريح
» مقاطع محذوفة من اجمل الافلام العالمية +20 (part1)
الأربعاء يناير 05, 2022 4:44 am من طرف القلم الجريح
» طلب اكواد
الأحد ديسمبر 12, 2021 7:02 pm من طرف القلم الجريح
» فلم رومنسي
الأربعاء يونيو 02, 2021 9:10 pm من طرف القلم الجريح
» فلم رومنسي
الأربعاء يونيو 02, 2021 9:09 pm من طرف القلم الجريح
» كوني رشيقة وجميلة
الأربعاء نوفمبر 18, 2020 8:56 pm من طرف aliaaraafat
» كيف تنشر موقعك
الأربعاء نوفمبر 18, 2020 1:37 am من طرف القلم الجريح